أثبت العديد من الدراسات أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يؤدي إلى تأخر في النمو، وضعف في الأداء العقلي،
وتردٍ في فحوصات الذكاء والتطور الذهني بين طلبة المدارس والروضات. وقد أشارت دراسة لمركز مكافحة الأمراض-
أتلانتا- إلى أن الأطفال الذين يعانون من أحد أشكال الجوع لا يظهرون مشاكل عاطفية، وسلوكية، وأكاديمية على
مستوى المدرسة فقط، بل إن العديد من الطلبة الذين يشتكون من آلام في المعدة ، ومن صداع إنما تعود شكواهم
إلى أعراض الجوع.
هناك دراسة قام بها مجلس مدارس محافظة تورنتو بكندا عام ٢٠٠٠ خلصت إلى أن :
هناك علاقة وثيقة ومباشرة بين التغذية السليمة والأداء الأكاديمي من خلال: أن الوجبات الصحية تساعد وتساند
الطلبة على التعلم، وتحسن من التطور الجسدي والذهني الاجتماعي وحتى الفكري "، ليس هذا فحسب بل بينت
الدراسة أن هؤلاء الطلبة أصحاب التغذية الصحية لهم قدرة أكبر على التركيز ويستطيعون حفظ وتطبيق
معلوماتهم بمهارة أعلى, كما وأظهروا سلوكاً إيجابياً وعلاقات جيدة مع أقربائهم"
ومن جهة أخرى فإن التغذية غير الكافية أو غير السليمة لها انعكاساتها على سلوك الأطفال والأداء المدرسي
(الأكاديمي)، وأيضاً على إمكانية التركيز وحل مسائل معقدة، وهذا ما صرحت به دراسة قامت بها مجموعة باحثين. من جامعة "توفتس" الكندية عام ١٩٩٤